عربية ودولية

الجيش السوري “يحسم” في مدينة القصير..و يعلن السيطرة على برزة البلد

يمنات – الميادين

بدأ الجيش السوري صباح اليوم عملية اقتحام مدينة القصير بهدف السيطرة عليها، وخلال ساعات النهار الأولى تمكن من الدخول إلى أحيائها والسيطرة على الحيين الغربي والشرقي في المدينة، وقتل ما يقارب الـ 60 مسلحاً.

ضابط برتبة رائد في الجيش السوري قال لموفدة "الميادين" إلى القصير غدي غنطوس إن "الجيش السوري سيطر على مبنى البلدية وحي المقبرة والكنسية في قلب المدينة، كما تقوم وحدات الهندسة في الجيش السوري بنزع الألغام والعبوات وتستكمل تقدمها باتجاه الحي الشمالي".

وأكد الضابط أن الجيش السوري بدأ العملية في القصير بعد إنتهاء المهلة التي أعطاها للمسلحين لتسليم أنفسهم، وهو يتقدم بشكل سريع للسيطرة على كامل المدينة.

مراسل "الميادين" أكد استمرار الإشتباكات العنيفة في الجزء الشمالي من القصير، في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الجيش باتجاه سوق المدينة ودوار الساعة والجامع الكبير.

إلى ذلك أبقى الجيش السوري منفذاً في الجهة الغربية من أجل خروج المدنيين المتبقيين في المدينة.

وكانت مصادر المعارضة تحدثت منذ الصباح عن ارتفاع وتيرة القصف على القصير، واصفةً إياها بالأعنف منذ بدء المعارك.

 

ومن جهة اخرى أفادت معلومات خاصة للميادين أن الجيش السوري سيطر على برزة البلد في ريف دمشق بعد أسابيع من الإشتباكات مع المجموعات المسلحة في تلك المنطقة. وقال مراسل الميادين "إن الجيش السوري بسط سيطرته على حي برزة بعد عمليات مكثفة بدأت منذ صباح الأمس وانتهت في ساعات متقدمة من الليل" مشيراً إلى أن الأنباء تشير إلى مقتل نحو خمسين مسلحاً. ونقل الزميل محمد الخضر عن مصادر عسكرية تأكيدها "مقتل قائدين ميدانيين في المعارضة المسلحة هما أبو سفيان وأبو مصعب وكان يتزعمان مجموعات مسلحة منذ فترة في المنطقة".

وبالنسبة للجيش السوري فإن "هذه الخطوة تكلّل عملاً عسكرياً مستمراً على مدى أسابيع في تلك النقطة التي كانت تشهد تواجداً كبيراً للمعارضة المسلحة مستفيدة من امتدادها باتجاه مزارع وبساتين برزة في المنطقة المحيطة فضلاً عن الكثافة السكانية الكبيرة في المنطقة الواقعة على المدخل الشمالي الشرقي للعاصمة السورية".

يذكر أن برزة البلد تشكل معبراً بين دمشق ومناطق القلمون ويبدو أن المجموعات المسلحة كانت تراهن عليها كمدخل للتوسع باتجاه مناطق أخرى.   

زر الذهاب إلى الأعلى